بسم الله الرحمن الرحيم
إعداد الطالبة \ سلوى طارق خميس
الصف \الخامس الابتدائى
مدرسة \ الرصافة التجريبية لغات
تحت إشراف الاستاذ \ محمد مرزوق
يهل علينا شهر رمضان المعظم بما يحمله لنا من نفحات ربانية جميلة .. ولا شك أن لكل أسرة أسلوب في استقبال هذا الشهر المعظم .. ولكن السؤال المحير للجميع : كيف نحبب أولادنا في الصيام ؟! .. كيف نجعلهم يقبلون على شهر رمضان بسعادة لقدومه وليس خوفاً من الحرمان من الطعام والشراب ؟! .. وفى هذا المقال جمعت لك بعض الأفكار التي تحبب الاطفال فى الصيام ..
تعليق الزينات
إن قلب الطفل ليرقص فرحاً مع تعليق الزينات في الطرقات والبيوتات والغرف .. انظر إلى عينه وهى تتلألأ من الفرحة والبهجة .. استمع إلى كلماته التي تخرج من فمه الصغير المعبرة عن سعادته .. ويالها من فرحة عندما يشارك فيها .. بالإعداد أو التعليق .. المهم أن يحس بدور في هذا الأمر .. سيغرس في قلبه ووجدانه أنه عيد لابد أن نحتفل بقدومه وحضوره
فمرحباً بالزينات التي تحبب الاطفال فى الصوم
الهدايا والألعاب
فللهدية مفعول السحر في القلوب .. والطفل يحب العطاء .. ويحب من يعطيه .. ويحب من يهتم به .. قال – صلى الله عليه وسلم : ( تهادوا تحابوا ) رواه البخاري .. ففي بداية الشهر اجتهد أن تحضر لطفلك هدية وأخبره بأنه احتفالاً بقدوم ضيف عزيز .. وما أحلى أن تكون الهدية متعلقة بالضيف كفانوس مثلاً .. فيتعلم الطفل أن بقدوم الضيف قدم الخير فهو شهر الخير
المسابقة القرآنية
وهى مسابقة لحفظ سور معينة من القرآن الكريم للاطفال يتسابق الجميع على حفظها .. ويكون الاختبار في آخر الشهر .. وهناك جوائز قيمة للفائز على أن يكون اختيار السور مناسبة لكل الأعمار قدر المستطاع .
مسابقة أكثر خاتم
وهى مسابقة تكون بين أفراد الأسرة تكون جائزتها لأكثر فرد يختم القرآن الكريم .
مسابقة أكثر صائم
فيفتح بها باب المنافسة بينهم .. كأن تقول لهم : " من يصوم أكثر له جائزة أكبر " ... وهكذا حتى يتدربوا على الصيام بعيد عن جو الضرب والعقاب والألم حتى يكره الصيام لما يمثل له من جوع وتعب ومشق .. بل في جو المنافسة والتسابق والحب والحنان .
الخروجات
وهى متعددة الأسباب من خروج لصلة الرحم .. أو خروج للمسجد لصلاة التراويح .. أو الخروج لصلاة الفجر .. المهم في هذه الخروجات أن يغلب عليها الطابع الإيماني الرمضانية .. وقد روى أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يصلى فإذا سجد وثب الحسن – رضي الله عنه - على ظهره وعلى عنقه .. فرفع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – رفعاً رقيقاً لئلا يصرع بفعل ذلك غير مرة ... مما يثبت اصطحابه – صلى الله عليه وسلم – لحفيده وصغيره في مثل هذه الخروجات .
وإلى لقاء قريب بإذن الله
وكل عام وأنتم بخير