موضوعى اليوم واضح من عنوانه
فاذا تكلمنا عن الحريه والديمقراطيه بين الماضى والحاضر
فى بلادنا العربيه ساقول لاحبائى الكرام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاتهكم
فى الماضى ارى انها كانت بين النقيضين فكان الاب هو الامر الناهى فى محيط منزله
او من الممكن فى بعض البيوت كانت الام هى الامبراطوره فى منزلها او الجد او الجده هم كانوا من يتحكمون فى امور المنزل وكانت باقى الاسره ليس لها اى دور على الاطلاق فى اتخاذ اى قرار او اى امر من الامور من تدبير المال والمصروف والزواج وكافه امور المنزل الشرائيه
من وجه نظرى كان هناك تحجر او غترسه فى اغلبيه الامور على سبيل المثال كانت البنت ليس لها اى رأى فى اثناء تقدم خطيب لها للزواج منها فكانت تنساق وراء رأى والديها او ولى امرها علما ان هذا مخالف للشريعه الاسلاميه واللتى تجيز اخذ رأى الفتاه لان هذه هى حياتها فعلامه رضاء البنت السكوت او الابتسامه وعلامه الثيب ان تبيح باللفظ
ناهيكم عن امور اخرى منها اختيار نوع التعليم من عدمه فعندنا فى الصعيد كان الوالد يختار لابنه او ابنته نوع التعليم او الجامعه فمثلا الطبيب يختار الطب لابنه او بنته كى يورث المهنه لابنه او المحامى يختار المحاماه لابنه او المهندس يختار الهندسه لابنه ناهيكم عن ما يكون كبش فداء اى ينهى تعليمه رغما عنه لكى يرعى الزراعه او التجاره اللتى ورثتها العيله
وهناك امور كثيره كانت تنتج عنها عواقب وخيمه فى المستقبل للابناء او البنات
فى الزواج او الوظيفه
لم اجد الا نتيجه واحده ايجايبه للحريه والديمقراطيه قديما الا
احترام الجميع لرب الاسره حيث كان هو المسئول عن الاسره فى كافه احتياجتها لانه كان فعلا راعا ومسئول عن رعيته
الحريه والدمقراطيه الان
اصبحت متاحه لكافه الاسره من ابناء وبنات وام
فاصبح التعليم متاحه لكل الفتيات بغض النظر عن النظره القديمه اللتى كانت تمنع البنت من التعليم بحجه انها تختلط بالفتيان او انها تخرج من المنزل بعيدا عن عيون اسرتها
اصبحت الان الفتاه تذهب الى الجامعه وتتحدث فى امور زواجها بل وتختار فتى احلامها وتعبر عن ذالك بالقول بعكس ما كانت عليه فى الماضى
نرى الشباب يتكلم معه والده او والدته فى امور كنا لا نفصح عنها اطلاقا ولا نتكلم عنها اما خوفا من الوالد او استحياء منه
اصبحت الحريه متاحه والديمقراطيه المنزليه فى يد كل من فى الاسره اصبحت اغلبيه النساء هى المسؤله عن تدبير الحياه واصبحت هى وزير الماليه فى بيتها وايضا وزير التجاره والاقتصاد بل ورئيسه وزراء حتى فى الصعيد انقلبت الموازين واصبحت المرأه عضوه فى البرلمان وايضا محاميه ومهندسه بعكس الماضى اللذى كانت فيه حبيسه المنزل لا تخرج الا للضروره القصوى اما للذهاب الى المستشفى او زياره والديها
ولكن هذه الحريه والديمقراطيه فسرها بعض الشباب والفتيات بعكس ما يجب ان تكون واخذوا الحريه على اوسع الابواب يتخذون قرارتهم من انفسهم دون اللجوء الى الوالد او الوالده فهل الحريه والدمقراطيه قديما افضل ما عليه الان
ارجو ان اجد ارائكم كلا حسب رائيه
ارجو ان يحوز موضوع اعجابكم