معلومات عن قطر

قطر

مثل يد كريمة تمتد على صفحة الماء الزرقاء ... تحمل اللؤلؤ والورود تلوح للبحارة المتعبين كي لا يضلوا الطريق , وتدعوهم لقضاء وقت من الراحة على رمالها الدافئة وبين أحضان أشجارها المعمرة .
قطركإصبع من اليابسة تمتد قطر في الخليج العربي ، وهي أحد أسرار الخليج المكتومة ، فيها عاصمة عصرية وفيها تقام السباقات على الكثبان الرملية التي تصل إلى 50 متراً في ارتفاعها ، والبحر المتوغل في اليابسة ليعطي مشهداً رومانسيا لمن يخيم ليلاً ، مع توفر التسلية الحية و المشاوي .
بعد حلول الظلام ، ينتابك شعور جميل بعد تناول وجبة دسمة والجلوس حول نار المخيم تحت السماء العربية المزينة بالنجوم ، ينجذب أفضل لاعبي الغولف العالميين إلى ملعبها الدولي ذو 18 حفرة وملعب التنس المفتوح يلفت إنتباه العالم إلى الدوحة ، وسباق الزوارق الدولي أيضا يجذب محبي سباقات الزوارق من كافة أنحاء العالم .
أنسب الأوقات للسفر إلى قطر هي من سبتمبر إلى شهر مايو ، والجزيرة منبسطة تماما وترتفع 40م عن سطح البحر ، والإمارة جافة جداً ومعظم أنحائها مغطاة بصحراء حصوية مع ندره وجود الخضرة فيها ، التنزة بالسيارات ذات الشد الرباعي تأخذ الزوار إلى الصحراء لمشاهدة الكثبان الرملية التي ترتفع لتصل 50 متراً
وعلى طول الساحل تبدو للعيان الحصون العديدة التي تعود إلى القرون القديمة لاحتلال قطر ، والمنارات تقف شامخة لحراسة البلد من القراصنة واللصوص في العهود الغابرة .
فيها متاحف صغيرة في القرى الصغيرة توجد فيها آثار المغامرات الماضية ، وتشكل بعض الشواطئ والمغارات مكانا جيدا للإستجمام .
إذا كنت تبحث عن الحيوانات فإن ذلك مقصور على الطيور وخصوصا الحباري وتكون محظوظا إذا شاهدت الخفاش و قطط الرمل أو أسهل من هذا كله الجمال .
دخان هي قلب عمليات تصنيع البترول في الإمارة ولكن السياح سيجدون الكثير من الأنشطة لتبقيهم في العاصمة الدوحة.
وعندما يحضر الزائر المندهش بهذا المكان الاشبه بالجزيرة يحتضنه حب الأهالي وترحيبهم بالضيف ... فلا يسعه بعد انقضاء زيارته إلا أن يدعو أصحابه وأقربائه لزيارة هذه الدولة الصغيرة حجماً الكبيرة قدراً في منطقة الخليج العربي . قطر ب... الممتدة على شكل شبه جزيرة باتجاه الشمال في مياه الخليج العربي بين خطي عرض ( 24ـ27 و 10ـ26 شمالاً ) وخطي طول ( 45 ـ 50 و40 ـ 51 شرقي غرينتش ) , ويتناثر حولها عدد من الجزر الهامة التابعة لها من أشهراها أرخبيل جزر حوار , وجزيرة حالول , وشراعوه والبشيرية وغيرها ,,,
وتضاريسها تتناغم مع طقس صحراوي حار صيفاً دافئ شتاء حيث تهطل أمطار قليلة يبلغ معدلها 75.5 ملم سنوياً , ولعل أجمل الأوقات تلك التي تأتي بعد هطول الأمطار حيث تكتسي الأرض بساطاً سندسياً أخضراً يغري الأهالي والزوار بالخروج إلى ( البر ) وقضاء أيام جميلة بين أحضان الطبيعة الحلوة .